وعد الرب اليوم

[b]
واما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان.فساق الغنم الى وراء البرية وجاء الى جبل الله حوريب وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة.فنظر واذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق. فقال موسى اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم.لماذا لا تحترق العليقة. فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى.فقال هانذا. خروخ ( 3 : 1 - 4 )
لو نلاحظ هنا ان الرب ظهر لموسى فى شكل ملفت للنظر اوى وهو فى شكل شجره تتوقد بالنار ولكن لا تحترق والسبب فى كده ان الرب كان عاوز يلفت انتباه موسى ويخليه ينظر فاى حد مننا لو شاف منظر زى كده بالتاكيد هيقف وينظر حتى مكتوب هنا ان موسى قال اميل الان للانظر هذا المنظر العظيم ونحن ايضا كثيرا ما يفعل معنا الرب امور تشبه ما فعله مع موسى لكى يلفت نظرك اليه وتتكلم معه فالرب يصنع معنا شيئين ليلفت نظرنا له اول شئ هو ان يفعل معك احسانا كبيرا وتكون انت غير مستحق وهذا بمثابه معجزه ايضا لكى تتلفت اليه وتساله لماذا انا ؟ وقصدك ايه من كل اللى بتصنعه من احسانات معاى ؟ والشئ الثانى هو ان يضغط عليك ضغطه من ضغطات الفخارى وهذا هو الضيق وجميل اوى انك فى وسط الضيق تطلبه وتقول حل المشكله او اتدخل ولكن الاجمل هو انك تلتفت اليه وتساله ليه يارب بتعمل معاى كده ؟ طبعا مش سؤال بحساب انما كاستفهام عن قصد الله فى حياتك فالله عندما كلم موسى بهذا المنظر العجيب كان يناديه بهذا المنظر لكى يلتفت اليه موسى وانت ايضا من المؤكد ان الرب كثيرا ما يصنع معك امور قصده بيكون فيها انك تلتفت اليه وبتكون امور عظيمه ولكن للاسف احنا مش بننظر اليه او بيكون ده شئ عادى بالنسبه لنا ( فلننظر اليوم الى الله ونلتفت اليه ونكون متيقظين لكل شئ يريده مننا الله ونساله ماهو قصدك فيما يحدث فى حياتنا ؟ واكيد هتلاقى اجابه منه على كل اسالتك فهو منتظرك ان تلتفت اليه من وسط كل امور حياتك )