منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries
أخي:،،،اختي
تسمحلي ان أرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخوتنا وصداقتنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهلا بك
المدير العام مايكل سعدان
منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries
أخي:،،،اختي
تسمحلي ان أرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخوتنا وصداقتنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهلا بك
المدير العام مايكل سعدان
منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده Jesuss10  موقعنا علي الفيس بوكموقعنا علي الفيس بوك  الرئيسيةالرئيسية  يارب انت تعلميارب انت تعلم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده 13180712  شات ماري جرجس الجديد يرحب بكمشات ماري جرجس الجديد يرحب بكم  لدخول منتدي وشات اسرة فيلوباتير اضغط هنا  

 

 التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه عاطف
المشرف العام
المشرف العام
اسامه عاطف


عدد المساهمات : 56
نقاط : 50671
عضو مميز : 10
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده Empty
مُساهمةموضوع: التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده   التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده I_icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 4:18 pm

التفاؤل والرجاء
من المقالات الرائعة لقداسة البابا شنودة الثالث معلم الأجيـــال

+ إن التفاؤل يأتي من الإيمان بعمل الله من أجلنا، ومن الرجاء بأنه لابد سيعمل عملاً. بالتفاؤل يرى الإنسان أن الليل مهما بلغ ظلامه، لابد سيأتي بعده الفجر المنير. وأن برد الشتاء يعقبه دفء الربيع، وهكذا يتأمل الشخص في النقاط البيضاء في كل ما حوله. وبالإيمان يرى الخير في كل شئ. لا ينظر إلى الظلمة الحالية، بل إلى النور الذي سيأتي. لا ينظر إلى ما يراه الآن، وإنما ما أعده الله له فيما بعد.
+ وقد كنت أقول للذين في ضيقة : تذكروا ثلاث عبارات هى "ربنا موجود. كله للخير. مصيرها تنتهي". فلا توجد ضيقة تستمر. فمهما طال زمانها لابد أنها ستنتهي. إنما تأخذ شكلاً هرمياً. فترتفع حتى تصل إلى قمتها. ثم تنحدر إلى أسفل وتنتهي. وتنتهي على خير. وحقاً كله للخير، لأن ربنا موجود. فبالرجاء يتأكد الشخص أن الله لابد سيتدخل. وحينئذ سوف تزول كل المشاكل وينصلح الأمر. إن نظرة الخوف والشك تجلب اليأس. أما نظرة التفاؤل والإيمان، فإنها تؤكد أن الله لابد سيعمل عملاً، ولو في الساعة الرابعة والعشرين.
والإيمان يقول: ليس ما نراه نحن، إنما ما يراه الله لأجلنا. وليس ما نعمله نحن، إنما ما يعمله الله من أجلنا. وعمل الله في القديم، يعطينا الثقة والرجاء بعمله في المستقبل. إن عمل الله قادر أن يغير القلوب وأن يبنيها من جديد.
+ كثيرون جداً تصغر نفوسهم أمام المشاكل التي تبدو معقدة وبلا حل، فتزيد حروب الشيطان من متاعبه. ويحتاجون إلى كلمة تعيد إليهم الرجاء. يحتاجون إلى نافذة من نور تبدد الظلمة التي تكتنف نفوسهم، والرجاء إذن هو شئ هام في الحياة. ولو فقد الإنسان الرجاء، فقد كل شئ. بل قد يقع في اليأس، ويقع في الكآبة، وتنهار معنوياته، ويقع في القلق والإضطراب ومرارة الإنتظار بلا هدف. وقد يقع العوبة في يد الشيطان الذي يقال عنه إنه يقطع الرجاء. أما الإنسان الروحي فمهما تعقدت الأمور أمامه، ومهما بدى أن الله قد تأخر في إرسال المعونة، فإنه لا يفقد رجاءه أبداً. إنه يؤمن بأن غير المستطاع عند الناس، هو مستطاع عند الله. وأن كل أمر مهما بدى مستعصياً وصعباً ومعقداً، فهناك رجاء يقدمه الله.
+ إن الإنسان الروحي لا يرى أن الله سيعمل في المستقبل، فهذا إيمان ضعيف، وإنما هو يؤمن أن الله يعمل حالياً، وإن كان لا يرى عمله. لكنه واثق تماماً أن الله يعمل. ويكون له رجاء بنتيجة عمله التي سيراها فيما بعد. إنه لا ينظر إلى الضيقات، إنما ينظر إلى الله الذي يبعد عنه الضيقات. لذلك فإن الرجاء يصاحبه في كل حين، وفي كل حال. ولا يفارقه أبداً. إنه رجاء في محبة الله، وفي مواعيده الصادقة. ورجاء في قوة الله القادر على كل شئ. رجاء في أن الله الذي عمل في القديم، والذي يعمل كل حين، هو قادر أن ينجيه من كل ضيقة. وهذا الرجاء في معونة الله، يعطي الإنسان سلاماً في القلب، وطمأنينة في الداخل، وفرحاً لعمل الله.
+ والذي يعيش في الرجاء، ينظر دائماً باباً مفتوحاً في السماء، مهما كانت أبواب الأرض مغلقة. فالله حينما يفتح لا يستطيع أحد أن يغلق. والإنسان المؤمن يعرف تماماً أن الله يحبنا أكثر مما نحب أنفسنا. ويعرف الخير لنا أكثر مما نعرف الخير لأنفسنا. ويوقن أن الله يدبر أمور الكون كلها حسب حكمته غير المحدودة. ويقول في ضميره إن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله. ونقصد الخير بالمقاييس الإلهيه، وليس الخير بمفاهيمنا البشرية. ويقول أحياناً إذا ضاقت به الأمور: إن المر الذي يختاره الرب لي، خير من الشهد الذي أختاره لنفسي.
+ والمؤمن يرى في حياة الرجاء أن كل مشكلة لها عند الله حل أو عشرات الحلول. وأن كل الأمور التي تمر بنا في حياتنا: إن كانت خيراً فسوف تصل إلينا بكل بركة. وإن كانت شراً، فإن الله صانع الخيرات سيحول الشر الذي فيها إلى خير. والمؤمن يثق أيضاً أن حياته هى في يد الله وحده، وليست في أيدي الناس، ولا في أيدي التجارب والأحداث، ولا في أيدي الشياطين. وما دامت حياته في يد الله، فإن الله سوف يحفظه في سلام، ويحرسه في الليل والنهار، ويحفظ دخوله وخروجه.
+ لذلك إن كانت لديك مشكلة، فإنتظر الله لكي يريحك وينقذك منها. ولكن لا تنتظر الرب وأنت متضايق وخائف ومتذمر وفي ضجر. وتقول في داخل نفسك: لماذا لم يعمل الرب حتى الآن؟ وأين محبته ورعايته وأين عمله؟! نعم لا تنتظر عمل الرب وأنت في شك من المستقبل، وفي شك من قيمة الصلاة وفاعليتها!! إن كل تلك المشاعر ضد فضيلة الرجاء. فالإنسان المضطرب أو اليائس أو المنهار، إنما يدل على أنه فاقد الرجاء. أما منتظرو الرب فأنهم ينتظرونه في قوة غير خائفين. وإنما يثقون بمواعيد الله السابقة وبصفاته الإلهية المحبوبة، باعتباره الراعي والحافظ والساتر والمعين. وأنه رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين. وأنه يعطينا باستمرار دون أن نطلب وقبل أن نطلب. فكم بالحري إذا طلبنا.
+ واعرف تماماً أن الله إذا سمح لك بضيقة، فإنما يكون ذلك لمنفعتك. والضيقات هى دائماً مدرسة الصلاة. ربما حياة التنعم تبعدنا عن الله. أما الآلم فأنه يقربنا إليه. فتصير صلواتنا أعمق وأكثر. وتصير أصوامنا أكثر روحانية. إن الضيقات التي احتملها داود النبي، صارت نبعاً لمزاميره، يغنيها على العود والقيثار والمزمار. وصارت ينبوعاً لتأملات روحية وصلوات عميقة تصليها الآجيال من بعده. بل الضيقات أعطته قوة في شخصيته.
+ ومن جهة الأمراض. فعلى الرغم من أن المرض آفة يحاربها الناس، ويهربون منها إلى الطب والدواء، فإن أمراضاً كثيرة قادت إلى التوبة، وفعلت ما لم تفعله أعمق العظات، وبخاصة الأمراض الخطيرة والمؤلمة. فكم قد أدخلت كثيرين في عهود مع الله، وفي نذور قدموها إليه، وفي حياة جديدة معه، أو في توبة واستعداد للموت. حقاً إن كل الأمور تعمل معاً للخير. لذلك عش سعيداً مهما حدث لك. وقل في ثقة "كله للخير".
__________________

ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ( مت 28 : 20 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفاؤل والرجاء بقلم قداسه البابا شنوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries :: قسم قداسة البابا شنودة الثالث-
انتقل الى: