الموضوع: الروح القدس وربح النفوس - 8 والاخير
السؤال الثاني: ما معنى أحزان الروح؟
يوصي بولس الرسول المؤمنين في أفسس قائلاً "ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء" (أفسس 4: 30) فما معنى أحزان الروح؟السؤال الثاني: ما معنى أحزان الروح؟
يوصي بولس الرسول المؤمنين في أفسس قائلاً "ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء" (أفسس 4: 30) فما معنى أحزان الروح؟
الروح القدس يحزن بالخطايا الإيجابية. أي الخطايا التي يفعلها المؤمن. وهو يكتب قائمة بهذه الخطايا في (أفسس 4: 25-31) وفيها يطالب:
* أن نطرح الكذب ونتكلم بالصدق عدد 25
* أن نغضب ولا نخطئ عدد 26
* أن لا تغرب الشمس على غيظنا عدد 27
* أن لا نعطي إبليس مكاناً عدد 27
* أن لا يسرق السارق عدد 28
* أن لا تخرج كلمة ردية من أفواهنا عدد 29
* أن يرفع من بيننا كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف وخبث عدد 31
وارتكاب أي من هذه الخطايا يحزن الروح القدس. نقرأ في أشعياء الكلمات "ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه" (أشعياء 63: 10).
فكل تمرد وعصيان في حياة المؤمن يحزن الروح القدس. وكل خطية سرية أو علنية لا يعترف بها المؤمن ويتوب عنها تحزن الروح القدس. عندما ارتكب داود خطيته المعروفة أحزن الروح القدس، وفقد بهجة خلاصه فصرخ قائلاً "رد لي بهجة خلاصك".
السؤال الثالث: ما معنى التجديف على الروح القدس؟
نقرأ في إنجيل مرقس كلمات ربنا المبارك "ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبدية" (مرقس 3: 29).
نطق الرب بهذه الكلمات محذراً اليهود الذين نسبوا معجزاته إلى بعلزبول رئيس الشياطين قائلين "إن معه روحاً نجساً" (مرقس 3: 30) وقال لهم "فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته. فكيف تثبت مملكته. وإن كنت أنا ببعلزبول أخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون. لذلك هم يكونون قضاتكم. ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله" (متى 12: 26-28).
فالتجديف على الروح القدس معناه أن ننسب أعمال الروح إلى الشيطان.
ويجدر بنا هنا أن نقول مؤكدين أن المؤمن الحقيقي لا يمكن أن يرتكب خطية التجديف على الروح القدس. لأن الروح القدس يسكن داخله، ويعطيه قوة للتمييز. والمؤمن الحقيقي لا يمكن أن يهبط إلى درك النطق بكلمات التجديف على الروح القدس فيقول إن المسيح به شيطان، وأنه عمل معجزاته بقوة الشيطان.
جاء أحد الشباب حزيناً باكياً إلى خادم الرب. فلما سأله خادم الرب عن سبب حزنه أجابه الشاب: إني أخشى أن أكون قد ارتكبت خطية التجديف على الروح القدس. لقد تجددت من سنين ولكن الخوف يسيطر علي إذ أخشى أن أكون قد جدفت على الروح القدس، أجاب خادم الرب: إن خوفك يا ولدي دليل قاطع على أنك لم تجدف على الروح القدس لأن الذي يجدف على الروح يمنع عمله فيه إلى الأبد، فلا يبكته الروح.. إن خوفك هو مجرد شعور يهاجمك به الشيطان فالمؤمن لا يمكن أن يجدف على الروح القدس.
السؤال الرابع: ما معنى المعمودية بالروح القدس؟
كتب بولس الرسول إلى المؤمنين في كورنثوس يقول "لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا إلى جسد واحد يهوداً أم يونانيين عبيداً أم أحراراً وجميعنا سقينا روحاً واحداً" (1كورنثوس 12: 13).
وكلمة المعمودية بالروح تعني الاندماج أو الالتحام بجسد المسيح فالمؤمن يعتمد بالروح وبهذا العمل يصبح عضواً في جسد المسيح الذي هو الكنيسة.
الروح القدس يحزن بالخطايا الإيجابية. أي الخطايا التي يفعلها المؤمن. وهو يكتب قائمة بهذه الخطايا في (أفسس 4: 25-31) وفيها يطالب:
* أن نطرح الكذب ونتكلم بالصدق عدد 25
* أن نغضب ولا نخطئ عدد 26
* أن لا تغرب الشمس على غيظنا عدد 27
* أن لا نعطي إبليس مكاناً عدد 27
* أن لا يسرق السارق عدد 28
* أن لا تخرج كلمة ردية من أفواهنا عدد 29
* أن يرفع من بيننا كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف وخبث عدد 31
وارتكاب أي من هذه الخطايا يحزن الروح القدس. نقرأ في أشعياء الكلمات "ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه" (أشعياء 63: 10).
فكل تمرد وعصيان في حياة المؤمن يحزن الروح القدس. وكل خطية سرية أو علنية لا يعترف بها المؤمن ويتوب عنها تحزن الروح القدس. عندما ارتكب داود خطيته المعروفة أحزن الروح القدس، وفقد بهجة خلاصه فصرخ قائلاً "رد لي بهجة خلاصك".
السؤال الثالث: ما معنى التجديف على الروح القدس؟
نقرأ في إنجيل مرقس كلمات ربنا المبارك "ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبدية" (مرقس 3: 29).
نطق الرب بهذه الكلمات محذراً اليهود الذين نسبوا معجزاته إلى بعلزبول رئيس الشياطين قائلين "إن معه روحاً نجساً" (مرقس 3: 30) وقال لهم "فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته. فكيف تثبت مملكته. وإن كنت أنا ببعلزبول أخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون. لذلك هم يكونون قضاتكم. ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله" (متى 12: 26-28).
فالتجديف على الروح القدس معناه أن ننسب أعمال الروح إلى الشيطان.
ويجدر بنا هنا أن نقول مؤكدين أن المؤمن الحقيقي لا يمكن أن يرتكب خطية التجديف على الروح القدس. لأن الروح القدس يسكن داخله، ويعطيه قوة للتمييز. والمؤمن الحقيقي لا يمكن أن يهبط إلى درك النطق بكلمات التجديف على الروح القدس فيقول إن المسيح به شيطان، وأنه عمل معجزاته بقوة الشيطان.
جاء أحد الشباب حزيناً باكياً إلى خادم الرب. فلما سأله خادم الرب عن سبب حزنه أجابه الشاب: إني أخشى أن أكون قد ارتكبت خطية التجديف على الروح القدس. لقد تجددت من سنين ولكن الخوف يسيطر علي إذ أخشى أن أكون قد جدفت على الروح القدس، أجاب خادم الرب: إن خوفك يا ولدي دليل قاطع على أنك لم تجدف على الروح القدس لأن الذي يجدف على الروح يمنع عمله فيه إلى الأبد، فلا يبكته الروح.. إن خوفك هو مجرد شعور يهاجمك به الشيطان فالمؤمن لا يمكن أن يجدف على الروح القدس.
السؤال الرابع: ما معنى المعمودية بالروح القدس؟
كتب بولس الرسول إلى المؤمنين في كورنثوس يقول "لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا إلى جسد واحد يهوداً أم يونانيين عبيداً أم أحراراً وجميعنا سقينا روحاً واحداً" (1كورنثوس 12: 13).
وكلمة المعمودية بالروح تعني الاندماج أو الالتحام بجسد المسيح فالمؤمن يعتمد بالروح وبهذا العمل يصبح عضواً في جسد المسيح الذي هو الكنيسة.