sun ries Admin
عدد المساهمات : 222 نقاط : 51735 عضو مميز : 0 تاريخ التسجيل : 05/12/2010 العمر : 36
| موضوع: رسالتي إليكم اليوم في ضوء الضيق الحاصل 4/1/2011 الثلاثاء يناير 04, 2011 1:01 am | |
|
رسالتي إليكم اليوم في ضوء الضيق الحاصل 4/1/2011
إخوتي الأحباء في الرب رسالتي إليكم رسالة حب ونداء توبة في وسط ضيق عظيم أرى فيه مجد خلاص الرب وغنى مجد قوة الحياة الأبدية المُعلنه بروح ناموس الحياة الذي يعتق من ناموس الخطية والموت في سر مناداة الرب : [ توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات (مت 3 : 2)] ، [ قد كمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و آمنوا بالإنجيل (مر 1 : 15) ] ... الإنجيل بشارة مفرحة ، سر بهجتها أنها تضمد النفوس التي جرحتها الخطية وتُطيب خاطرهم ، لا بالكلمات بل بقانون جديد اسمه [ ناموس روح الحياة في المسيح يسوع ] وهو الذي يعتق من سلطان الموت ويفكنا من الخطية ، فنتبرر ببر الرب وندخل في علاقة شركة ومن اسمها يأتي فعلها وهي : شركة الحياة بروح الحياة الروح القدس الرب المُحيي ...
في بداية الإنجيل تأتي بشارة الميلاد ويُعلن اسم يسوع [ يخلص شعبه من خطاياهم ] ، ويضع اسماً جديداً لم تسمعه البشرية [ عمانوئيل : الله معنا ] ، [ والكلمة صار جسداً وحل فينا ورأينا مجده ] ، وقد شهد وأعلن قائلاً : [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا !!! ] ...
لذلك أبشركم بفرح عظيم وعيد جليل وهو عيد الشهداء ، لأنهم وان ماتوا ولكنهم سيحيون ، لأنهم لم يموتوا على اسم آخر غير اسم يسوع الله الكلمة القيامة والحياة ، فهو حمل قائم كأنه مذبوح فتح باب النعيم وأدخلنا إلى العلو الحلو ، أي في داخل الله ، لأنه اتحد بجسدنا وأعطانا روحه القدوس ، فكيف لا نحيا معه في المجد ، فقد أخذنا العربون ، عربون الروح لميراث لا يفنى ولا يضمحل ، محفوظ لنا في المسيح يسوع الذي اخذ طبعنا الإنساني ليمجدنا معه ويدخلنا لعرش مملكة مجده بفرح لا يُنطق به ومجيد ...
لذلك أطالبكم أن تمسحوا الدمع وتزيلوا السواد وتلبسوا ثياب بيضاء ، لا بلبس الجسد بل بارتداء بر الرب وأن تعيدوا بطهارة قلب وقلب مملوء حمد وشكر يغني أغنية الخلاص بفرح عظيم وهو فرح تجسد الكلمة بقوة القيامة من الأموات ، لأن المسيح الرب قام بمجد عظيم ولا يوجد لعبيده موت بل هو انتقال ، فلا يُصح أبداً أن نبكي وننوح ونولول ونتشح بالسواد كالباقين الذين لا رجاء لهم ، لأن رجاءنا في المسيح الرب راسخ بإيمان حي بشخصه ، فاشهدوا لله بإيمانكم وأعلنوا نوره أمام العالم وافرحوا بعظيم خلاصه وأعطوا مجداً لله القدوس ، وإظهروا قوة قيامته بفرحكم بانتقال إخوتكم للمجد ، لأن كل من يرى رجائكم يمجد الله ويعترف به كإله الخلاص والمجد الذي يُعطي لكل من يطلب اسمه حياة أبدية لا تزول بالفرح والمسرة ...
طبعاً لن يستطيع أحد أن يفهم كلامي أو يقبله إلا إذا تاب وعرف الرب ونال قوة حياته ، والروح القدس يكشف لقلبه سر القيامة ويفتح عين قلبه على الأمجاد العلوية ، فاطلبوا من الرب أن يفتح أعينكم لتبصروا مجده ومجد كل من شهد له بالقول أو الدم على مر العصور وحتى عصرنا هذا !!!
ولنصغي لكلمات القديس يوحنا الرسول في رسالته الأولى 1- الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. 2- فان الحياة أُظهرت و قد رأينا و نشهد و نخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب و أُظهرت لنا. 3- الذي رأيناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا و أما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح. 4- و نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا. 5- و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به إن الله نور و ليس فيه ظلمة البتة. 6- إن قلنا أن لنا شركة معه و سلكنا في الظلمة نكذب و لسنا نعمل الحق. 7- و لكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 8- إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا و ليس الحق فينا. 9- أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم.
نعمة ربنا يسوع تكون معكم يا إخوتي آمين
| |
|