كتب احد الاباء يقول
-الاختلاط أصبح حقيقة واقعة وامر طبيعى فى المجتمع العام
-لدواعى طبيعة العمل والحياة،( كزملاء الدراسة - العمل - الخدمة.....الخ)
- وهو سمة من سمات المجتمعات المتقدمة،
-بينما القيود التى تُفرض على الفتاة والمرأة، تؤدى الى التخلف الحضارى والتنموى معاً.
-الاختلاط ليس شيئاً جديداً بل وُجد منذ أن خلق الله الإنسان،
فالكتاب المقدس يُعلن أن الله منذ البدء، لم يفصل بين الجنسين
ولم يُميز بينهما بل جمعهما معاً فى إطار شركة الأسرة الواحدة
"خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهم، وباركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على... " ( تكوين 1 : 27، 28 )،
وفى العهد الجديد
لما دخلوا صعدوا إلى العلية التى كانوا يُقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب، هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفسٍ واحدةٍ على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته
" ( أع 1 : 13،14)،
+كما أن موائد الأغابى
التى كانت تُقيمها الكنيسة فى العهود الأولى كانت تضم المؤمنين جميعاً بكل نقاوة، أما هذا الفصل بين الجنسين فهو نتاج عديد من المستحدثات فى حياة البشر،
1-وأولها وأهمها الخطية التى شوهت العلاقة بين البشر جميعاً، و بين الذكر والأنثى
2-كما أن التقاليد البشرية،والتأثيرات الحضارية للأديان المختلفة،
+ أن هذا الفصل المتشدد بين الجنسين يؤدى إلى
-الشعور بالغموض حول الجنس الآخر،
- تزداد الضغوط النفسية والجنسية،
-وتتحول كل طاقة الشاب إلى قوى ضاغطة، تؤدى به إلى التوتر والقلق،
-والوقوع تحت سيطرة العادات الرديئة فى محاولة فاشلة للتنفيس عن تلك الطاقة الكامنة
- يقسم المجتمع الى نصفين
ضوابط الاختلاط : -
أنه اختلاط وقور، فى الدراسة - العمل - الخدمة..... الخ
فى روح أخوية مقدسة، ونقاوة وعفة وتحفظ، كما أنه لا يتعدى الحدود اللائقة،
فالأحاديث فيه لا تجرى دون داعٍ، أو فى أى موضوع، أو فى دالة مُفسدة،
عيوب الاحتلاط تحدث احيانا :-
تكوين الثنائيات بعيداً عن هدف الزواج فهو لعب بالنار وتشويه لسمعة الطرفين،
- لكن هذة الثنائيات تصبح معزولة عن المجتمع وتتحمل مسئولية تصرفاتها
+وينبغى أن نلاحظ إن
خطورة الاختلاط تكمن فى الانحراف به عن جادة الصواب، سواء انحرفنا به
1- نحو الانفلات كما يحدث فى المجتمعات الغربية،
2-أو نحو التزمت كما يحدث أحياناً فى المجتمعات الشرقية،
فليس العيب فى المجتمع المختلط ولكن فى إساءة التعامل فيه.
فؤائد الاختلاط :-
1- فهم شخصية وطبيعة الجنس الاخر
، وهذا لا يأتى إلا بالاحتكاك المباشر من خلال الحياة اليومية.
2- الاختلاط خاصة منذ الصغر هو وسيلة ضرورية للتربية الاجتماعية السليمة
3- الاختلاط السليم يساعد على تقليل حدة الضغوط الجنسية،
4- الاختلاط يقى الفرد من مشاكل عدم السواء النفسى كالكبت
5- المجتمعات المختلطة تهذيب للشخصيات ، فيحاول الفرد أن يظهر بأحسن مظهر أمام الطرف الآخر، ويهذب من سلوكه ويرقى بمعاملاته،
6- تسهيل الزواج ، وذلك من خلال التعارف النقى بين العائلات والشباب من الجنسين