منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries
أخي:،،،اختي
تسمحلي ان أرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخوتنا وصداقتنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهلا بك
المدير العام مايكل سعدان
منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries
أخي:،،،اختي
تسمحلي ان أرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخوتنا وصداقتنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهلا بك
المدير العام مايكل سعدان
منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث  Jesuss10  موقعنا علي الفيس بوكموقعنا علي الفيس بوك  الرئيسيةالرئيسية  يارب انت تعلميارب انت تعلم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث  13180712  شات ماري جرجس الجديد يرحب بكمشات ماري جرجس الجديد يرحب بكم  لدخول منتدي وشات اسرة فيلوباتير اضغط هنا  

 

 من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sun ries
Admin
sun ries


عدد المساهمات : 222
نقاط : 49705
عضو مميز : 0
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
العمر : 35

من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث  Empty
مُساهمةموضوع: من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث    من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 11:49 pm



هل كل شخص آخر‏,‏ هو غريب عنك؟ أم انك تنظر إليه‏,‏ وكأنك تنظر في مرآة وتري فيه بحق انه ذاتك الأخري‏..‏ هكذا كان الإنسان الأول‏:‏ خلق الله أبانا آدم‏,‏ ثم خلق له إنسانا آخر هو امناء حواء‏,‏ بمعني عميق عن الآخر‏,‏ فهي لم تكن غريبة عنه اطلاقا‏,‏ بل هي لحم من لحمه‏,‏ وعظم من عظامه‏,‏ أو هي جزء من كيانه‏,‏ ولم يذكر التاريخ انهما اختلفا معا في يوم من الأيام‏.‏

وصار آدم وحواء مثلا لحياة كل إنسان مع الآخر‏:‏ يعيشان دوما معا في حب‏:‏ يقطعان غربة العمر معا‏,‏ متلازمين ومتزاملين‏,‏ يقطفان الورد معا‏,‏ ويجرحان من الشوك معا‏.‏ وتطور معني كلمة الآخر‏,‏ من علاقة بين فرد وفرد‏,‏ إلي علاقة بين أفراد أسرة واحدة‏,‏ إلي علاقة بين أفراد القبيلة‏,‏ إلي علاقة بين أفراد الوطن الواحد‏,‏ إلي علاقة بين البشرية جمعاء‏.‏

**‏ ووضعت علاقات عامة للتعامل مع الآخر‏,‏ فهو قريب لك‏,‏ انتما الاثنان من أسرة واحدة هي أسرة أبوينا آدم وحواء‏,‏ ويقتضي ذلك الحب والتعاون‏,‏ وبذل الذات من أجل الآخر‏,‏ وما اجمل عبارة ذلك الحكيم الذي قال‏:‏ ماعاش لنفسه فقط‏,‏ أي أنه لاتعتبر حياته حياة حقيقية‏,‏ من يتمركز حول نفسه‏,‏ ولايخرج منها ليندمج بالحب مع الآخر‏,‏ وهذا الاندماج هو البذرة التي يتكون بها المجتمع‏,‏ بل الأكثر من هذا من يرون أنهم لايستطيعون ان يعيشوا دون الآخر‏,‏ فكل نشاطهم هو من أجل الآخر‏,‏ وكل مواهبم هي من اجل الآخر‏,‏ وفي هذا المعني يقول الشاعر إيليا أبو ماضي‏:‏

ياصديقي أنا لولا أنت ماغنيت لحن
كنت في قلبي لما كنت وحدي اتغني

والمعني الذي يقصده هذا الشاعر‏,‏ هو أيضا علاقة كل كاتب بمن يكتب له‏,‏ هو من اجلهم يكتب‏,‏ فهم الهدف‏,‏ وهو مجرد وسيلة‏,‏ وفي كتابته إنما يختلط فكره بفكرهم‏,‏ ويصير للاثنين فكر واحد وليس آخر‏,‏ وكأنه يقول للقارئ‏:‏ أنت اذني وأنا فمك‏,‏ وكلانا واحد‏,‏ فحقا ماذا تكون جدوي كلماتي من غيرك‏.‏ إن لم تجد أذنا لتسمعها؟‏!‏

نفس المعني مع كل من يعمل‏,‏ فالعمل لغيره ونتيجته لغيره‏,‏ البائع لاشئ ان لم يوجد المشتري‏,‏ والراعي لاصفة له ان لم تكن هناك رغبة‏,‏ والمعلم ليس له هدف‏,‏ ان لم يكن هناك من يتلقي العلم علي يديه‏...‏ وهكذا في كل الأمثلة المشابهة تظهر أهمية الآخر‏.‏

**‏ نقطة أخري في علاقة الإنسان بالآخر‏:‏ وهي ان الإنسان الواسع القلب لايزاحم الآخر في طريق الحياة‏,‏ بل هو يفسح طريقا لغيره لكي يعمل‏,‏ أو لكي يسير معه في نفس الطريق‏,‏ إنه لايتعالي علي الآخر ولايتفاخر وهدفه ان يتلاقيا معا لا أن يتباعدا‏.‏

**‏ بصراحة كاملة‏:‏ كلما كبرت عندكالأنا‏,‏ حينئذ يختفي الآخر في مقاييسك‏,‏ حيث تقول‏:‏ من الذي يعيش ويظهر‏,‏ وينمو وينتشر‏:‏ أنا أم الآخر‏,‏ أو كما قال البعض‏:‏ إذا مت عطشانا فلا نزل المطر‏!‏ أو تقول‏:‏ الدنيا هي دنياي أنا‏,‏ خلقها الله لي لكي أعيش‏!!‏ وتنسي ان الله تبارك اسمه قد خلق الدنيا للكل‏,‏ والكل رعاياه وموضع اهتمامه‏.‏

لماذا تطلب ان يختفي الآخر لكي تظهر أنت؟ ألا يمكن لكما ان تعيشا معا‏,‏ حقا ان عمق الاهتمام بالآخر يكمن في إنكار الذات‏,‏ وإيثار الغيرة علي النفس‏,‏ بينما إهمالك للآخر هو لون من الأنانية‏.‏

**‏ ياأخي‏,‏ لماذا يكون قلبك ضيقا فلا يتسع للآخر؟‏!‏ ولماذا إذا ما اتسع قلبك‏.‏ فإنما ينفتح لنوعية خاصة من الناس؟‏!‏ بينما ينغلق أمام الآخرين‏!‏ ولماذا تخسر هؤلاء الآخرين؟ استمع إلي سليمان الحكيم حينما قال‏:‏ رابح النفوس حكيم‏,‏ علي أني أسمعك وأنت تهمس قائلا‏:‏ ولكن فلانا لااتفق معه‏:‏ طبعه لايتفق مع طبعي وفكره لاينسجم مع فكري‏,‏ وهنا أردد عبارة قالها القديس يوحنا ذهبي الفم وهي‏:‏ من لاتوافقك صداقته‏,‏ لاتتخذه لك عدوا‏,‏ نصيحتي لك‏:‏ لاتوسع دائرة أعدائك‏.‏ فليس هذا من الصالح لك ولالغيرك‏.‏

واحب أن اسألك هل إذا اختلف معك الآخر في الرأي‏,‏ هل تحول ذلك إلي خلاف في القلب أيضا؟‏!‏ وتهاجم ذلك الآخر وتعاديه‏,‏ وتحقره وتشهر به؟‏!‏ أم تحاول ان تلتقي به وتتفاهم‏,‏ وذلك في حوار هادئ يسوده الاحترام والمودة‏,‏ وهل حوارك مع الآخر هدفه ان تنتصر عليه وترغمه علي قبول رأيك؟‏!‏ وهل يؤول حواركما إلي مزيد من التباعد في الرأي والقلب؟‏!‏ وهل أنت تؤمن بحرية الرأي وبالتنوع وبالتعدد في الأفكار؟ وهل يظهر ذلك في تعاملاتك؟ ام انك تعمل علي إلغاء شخصية الآخر؟‏!‏ فإما ان يوافقك‏,‏ أو تطرحه بعيدا عنك‏,‏ ويتحول التنوع إلي خلاف‏,‏ ويتحول الخلاف إلي قتال‏,‏ ويتطور القتال إلي عداؤة تحتد وتشتد‏!!‏

**‏ في الزواج مثلا‏,‏ لماذا يحدث الطلاق أحيانا؟ أليس السبب هو نفس الإشكال‏:‏ أنا أم الآخر‏,‏ بينما الحكمة في الزواج ان يصير الزوجان واحدا‏,‏ لا أن يكون واحدا وآخر‏..‏ وهكذا عن باقي أفراد الأسرة والأقارب‏.‏ حيث يقول الواحد منهم عن قريبه‏:‏ إنه لحم من لحمي وعظم من عظامي‏,‏ وبالحب يتسع نطاق أسرتك حتي يشمل المجتمع كله‏,‏ ولاتقول عن فرد منه إنه آخر‏,‏ هذا المجتمع إذن هو ذاتك الكبري وليس آخر‏..‏ وبالتالي يتحول العالم كله إلي أسرة كبيرة متحابة‏.‏

**‏ لهذا كله‏,‏ ينبغي ان نتدرب علي محبة الآخر‏,‏ فالعلاقة مع الآخر كلما ازدادت قربا‏,‏ تتحول إلي وحدة‏,‏ وأتذكر انني سئلت مرة عن الوحدة الوطنية فقلت‏:‏ ياأخي المواطن‏:‏ حينما انظر إلي نفسي فأراك‏,‏ وانظر إليك فأراني‏,‏ وكأنني انظر في مرآة‏,‏ وكأننا روح واحدة في جسدين‏,‏ حينئذ تكون هذه هي الوحدة الوطنية‏.‏

**‏ لقد تعود البعض بأسلوب خاطئ ان يعتبر كلمة الآخر مجرد تعبير عن الغير المخالف‏!‏

بينما الآخر هو الأخ والصديق والحبيب‏,‏ والمشارك لك في طريق الحياة‏,‏ بكل تعاون وكل حب‏,‏ وهو الذي تتطور العلاقة معه إلي اخوة‏.‏

من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث  Www.dawshagya[url][/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هو الآخر في حياتك وفي علاقاتك؟ بقلم : البابا شنودة الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العدالة الاجتماعية | بقلم: البابا شنودة الثالث
» احترام الكبار بقلم: البابا شنودة الثالث
» مؤثرات علي العقل والفكر بقلم: البابا شنودة الثالث
» بــيــن الصمــت و الكـــلام بقلم : البابا شنودة الثالث
» الشر كثيرا ما يغلب الخير بقلم: البابا شنودة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي يارب انت تعلم يرحب بكم .......المدير العام .. مايكل سعدان والمديره sun ries :: قسم قداسة البابا شنودة الثالث-
انتقل الى: